2007-07-02 • فتوى رقم 17721
السلام عليكم
هل حقا المراة التي على جنابة لا يجوز لها دكر الله تعالى
وهل بامكانك سيدي مساعدتي للحصول على اخبار الساعة وخصوصا على المسيح الدجال باللغة الفرنسية حيث سمعت ان من علامات ظهوره عدم ذكره والان نادرون هم من يتكلمون عنه او يروون كيفة النجاة منه
ارجوك سيدي ان تساعدني للحصول على هذا الموضوع باللغة الفرنسية
وجزاك الله عني خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحرم على الجنب قبل الاغتسال قراءة القرآن الكريم، سواء من حفظه أو من المصحف، أو من غيره, أما ذكر الله تعالى فلا مانع منه، وكذلك الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لا مانع منها.
وعلامات الساعة كثيرة، منها ما ظهر وانقضى، كانشقاق القمر، قال تعالى: ﴿اقتربت الساعة وانشق القمر﴾ [القمر:1]، ومنها بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال: (بعثت أنا والساعة كهاتين) وأشار إلى إصبعيه؛ السبابة والوسطى. أخرجه البخاري.
ومنها ما ظهر ولم ينقض، وهي كثيرة جداً، أخبر عنها الرسول في أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدينا لكع بن لكع ) أخرجه الإمام أحمد، ومنها قبض العلم، وظهور الجهل، وكثرة الزلازل والفتن والقتل، وفشو الزنا وشرب الخمر ، وقلة الرجال وكثرة النساء، ففي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج -وهو القتل-، حتى يكثر فيكم المال فيفيض).
أما العلامات الكبرى التي تعقبها الساعة فلم تظهر بعد، منها ما أخرجه مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: (ما تذاكرون؟) قالوا: نذكر الساعة، قال: (إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات: فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم).
وعليك اختي ان تبحثي عن كتب بالفرنسية تتحدث عن علامات الساعة أو في المواقع الإكترونية، لعدم تمكننا من هذه اللغة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.