2007-06-22 • فتوى رقم 17383
ما حكم استخدام تكنولوجيا الاتصال الدولي عبر الإنترنت، علي الرغم من احتكار بعض الحكومات العربية للاتصالات الدولية بأسعار باهظة، في حين أن دول العالم الأول تسمح بذلك ولا تتعقبه.
فهل لي أن استخدم هذه التكنولوجيا حتي يمكنني الاتصال بأهلي بأسعار مخفضة؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أن السلطات المختصة في الدولة التي تقيم فيها تمنع منه، فيجب الامتناع عنه؛ لأن أمر ولي الأمر واجب النفاذ ما دام في حدود المباحات، لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ [النساء:59].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.