بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فابن زوجك من غيرك بالنسبة لك من المحارم على التأبيد، وبالتالي فلك أن تعامليه كما تعاملي ابنك، ما لم تلاحظي منه بعض التصرفات المريبة، فإن لاحظتها وجب عليك أن تتحفظي منه، وأن تحتاطي في الستر والخلوة ونحوها، وبخاصة في القبلة من الوجه.
وحاولي أن تحسني لابن زوجك فتدعينه للإسلام بحكمة وموعظة حسنة، ولك عظيم الأجر في ذلك، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:(فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحد خير لك من أن يكون لك حمر النعم) أخرجه البخاري ومسلم.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.