2007-05-27 • فتوى رقم 15887
السلام عليكم
أعاني من مشكلة؛ قبل سبعة أشهر خطبت وعقد قراني على أخي زوج أختي، لكن بعد عقد قراني اكتشفت أني لا أملك غشاء بكارة، ولم أرتكب فاحشة من قبل.
أنا أعيش حالة من الرعب؛ لأن موعد زفافي قرب، أنا قبل ارتباطي بأخي زوج أختي كنت أشك بأني لا أملك غشاء بكارة؛ لأني في صغري كنت أعاني من حكة في مهبلي، ولما كبرت عرفت أن مكان غشاء البكارة يكون في فتحة المهبل.
شككت أني قد فض غشائي، وهذا شيء سبب لي أزمة نفسية صعبة، أنا ذهبت لطبيبة لأتاكد، فأكدت لي أني لا أملك غشاء بكارة.
أنا الآن حائرة: هل أواصل زواجي، أم أطلب الطلاق، أخاف يوم زفافي أن يكتشف أني لا أملك غشاء بكارة، ويسيء الظن بي أو يتهمني بفاحشة، لأن أهل زوجي عندهم العادة يوم صباحية زفاف لازم يبين الدم ليلة الدخلة، وأنا خائفة جداً من هذا الموضوع.
أنا لما ذهبت للطبيبة وأكدت لي أني لا أملك غشاء بكارة، وكنت في حالة من القلق والرعب، قالت لي: يمكن أن تعمل لي غشاء بكارة قبل ثلاتة أيام من الزفاف، وأنا حائرة في الأمر؛ هل يجوز لي أن تعمل لي الطبيبة غشاء بكارة؟
أرجو من فضيلتكم الرد في أقرب وقت؛ لأني في أمس الحاجة لردكم.
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ترقيعك لغشاء البكارة على يد طبيبة مأمونة متخصصة بما أنه زال بغير الفاحشة، وعن غير تعمد منك، إن كنت ترين أن في ذلك خلاصاً مما أنت فيه من ورطة، ولا يشترط إخبار زوجك بذلك في المستقبل.
أو أن تطلبي من الطبيبة المتخصصة التي كشفت عليك أن تكتب لك تقريراً يثبت أن غشاء البكارة لم يزل منك بسبب ارتكابك للفاحشة، وإنما بسبب آخر تحدده، فيكون وثيقة في يدك تعلمي بها زوجك إن حصلت مشكلة ليلة الزفاف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.