2007-04-25 • فتوى رقم 14928
أنا فتاة، على علاقة بقريبي منذ 9 سنوات، بعلم من عائلتنا، وسنتزوج قريبا إن شاء الله، إلا أننا نتعاشر معاشرة الأزواج منذ 6 سنوات، ولكن قبل ذلك أقمنا معا 4 ركعات في سبيل الله، كأن الله خير شاهد على زواجنا، علما وأننا نتعامل منذ ذلك الوقت معاملة الأزواج الطيبة؛ فهل يعتر هذا زنا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعقد الزواج ركنه الإيجاب والقبول، وشرطه الشاهدان، واشترط البعض موافقة ولي الزوجة أيضا، ولا يصح بغير ذلك.
وكل جماع بينهما قبل ذلك يعتبر من أشد المحرمات وأكبر الكبائر، فعليكما الآن الابتعاد فوراً عن بعضكما نهائياً لأنكما غرباء مع التوبة النصوح عما مضى مع كثرة الاستغفار، والانتظار إلى أن يتم العقد بينكما شرعاً فعند ذلك تصبحان زوجين، ويحل لكما ما يحل للزوجين من بعضهما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.