2006-01-19 • فتوى رقم 1435
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله أنا من المواظبين على صلاة الفجر في المسجد، رغم أنني أحيانا لا أذهب للصلاة بسبب أنني أكون في حالة جنابةٍ، ويتعذر علي الغسل قبل الفجر، وهذا ما يجعلني أحيانا أتردد في ممارسة حقي الطبيعي مع زوجتي(الجماع)، فماذا عن أجر صلاة الفجر عند ممارستي لهذا الحق, وماذا يترتب علي إذا أديت صلاة الفجر وفرطت في هذا الحق؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
عليك أن توفق بينهما، بحيث تحاول أن تمارس حقك الطبيعي في وقتٍ مبكرٍ قبل أذان الفجر، ثم تغتسل وتنزل إلى الجامع، فهذه أفضل طريقة، وأتمنى أن توفق إلى ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.