2007-05-01 • فتوى رقم 13762
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقيم أنا وزوجي وابني بالإمارات, نريد السفر في العطلة لبلدنا الأصلي, لكن لا يوجد لدينا سكن هناك، أختي تصر على إقامتنا معها, المشكلة أن بيتها اشتراه لها زوجها من ماله المختلط بين الحلال والحرام؛ لأنه يمتلك مطاعم يباع فيها الخمر، فما حكم الدين في هذه الإقامة وكذلك المأكل والمشرب عندها، وأحياناً اضطر لأخد مبالغ منها للعلاج؟
أجيبوني سريعاً، جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتنزه عن مخالطة من ماله حرام أو فيه شبهة الحرام أولى تنزها، وكذلك الأكل من ماله، ولكن لو احتاج الإنسان إلى مخالطته والأكل من ماله، لقرابة أو زواج أو غير ذلك، فلا مانع من ذلك؛ لأن الحرمة تتعلق بذمته وليس بعين ماله.
وعلى أختك أن تنصح زوجها بالكلمة الطيبة، كي يبتعد عن المحرمات في عمله، وأرجو أن توفق في ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.