2006-01-15 • فتوى رقم 1332
بسم الله الرحمن الرحيم:
تعرفت على شابٍٍٍٍ، وأحببنا بعضنا، واتفقنا أن ياتى إلى أهلى ويخطبنى، ولكن فوجئت به يعترف لى أنه كانت له علاقاتٌٌٌٌٌ سابقةٌ مع فتياتٍ أجنبياتٍٍٍ.
بصراحةٍٍٍٍٍٍٍ أريد أن أعرف الحكم الشرعى، هل أستمر معه ونتزوج، أم أتركه؟ وجزاك الله كل خيرٍ.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إن كنت تعلمين أنه قد رجع إلى صوابه وتاب إلى الله، وأصبح شابا متدينا وملتزما لأحكام الإسلام من صلاة وصوم وغير ذلك، وتأكدت من ذلك، فلا مانع من استمرارك معه، لكن بشرط أن لا تجتمعا معاً إلا بعد أن يعقد القران، أو بحضور الأهل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.