2007-04-06 • فتوى رقم 12724
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فى حيرة من أمري، متزوج من سيدة مسلمة، وقد وقعت فى الحرام، وهذا بعد اعترافها لى بعد ملاحقتي لها، وقد تابت إلى الله ورجعت إلى الطريق القويم.
أريد أن أعرف ما حكم الدين فى مسألة إعترافها، ما هو واجبي كزوج مسلم تجاه اعترافها بجريمة الزنا، وهل تحل لي؟
أرجو المساعدة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تأكدت من صدق توبتها فلا مانع من إبقائها على عصمتك وسترها، وقد أخطأت في إحراجها للاعتراف لك، فعليها الاستمرار في التوبة، وعليك الاستغفار مما دفعتها إليه من الاعتراف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.