2006-01-09 • فتوى رقم 1191
هل ولد الزنا لا خير فيه؟ وهل تقبل منه الأعمال؟ وهل له أجرٌ على مصيبته أم عليه أثمٌ في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ولد الزنا ليس عليه ذنبٌ بما جرى بين أبيه وأمه، بل لا يجوز لأحدٍ أن يعيره بذلك، وأتمنى أن يكون له أجرٌ بذلك لتحمله ما ليس له ذنبٌ به، وربما كان من الصالحين وعباد الله المقربين إليه إذا أحسن العمل والعبادة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.