2007-03-24 • فتوى رقم 11561
أنا كنت صغيراً وتعرضت للاغتصاب من عمر 10سنين، والآن عمري 17 سنة، صرت أذهب لعند من اغتصبني لأنه يسكن ببناية الأقارب، وأيام أصلي وأدعو، ولا إرادياً أذهب لعنده، وبعمر الـ 14 أيضاً لقيت صديقي في البناية من نوعيتي، وصرت أمارس أنا وهو وصديقي في المدرسة وابن خالي، وأكون جالسا عندهم فنبدأ نحكي بالمواضيع، وتعرفت على أني مثلي، وصرت أمارس معهم.
ماذا أفعل، وما الحل، فإني لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي بسبب أهلي والأوضاع لا تسح، وأنت تعرف مجتمعنا... والآن صار لي خمسة أشهر متوقف، فما ذنبي وما الحل؟
وشكراً جداً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أولاً التوبة النصوح وهي الندم والنية بعدم الرجوع إلى هذا الذنب العظيم مرة أخرى, والإكثار من الاستفغار، عسى الله عز وجل أن يغفر لنا ولكم.
ويتم تطبيق ذلك عملياً بالبعد عن أسباب المعصية ذاتها، ثم البعد عن رفقة السوء، ثم الانشغال بطاعة الله سبحانه تعالى ومراقبته وكثرة الذكر له، والتذكر الدائم للموت، وأن تسعى جاهداً للزواج من امرأة تعفك، فإن فيه إن شاء الله خلاصاً مما أنت فيه، فإن لم تستطع فعليك أن تكثر من الصوم، فإنه لك وقاية إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.