2006-01-07 • فتوى رقم 1139
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
أمابعد
أريد توضيج إجابة عن سوأل سابق، وهو
أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، هداني الله ولله الحمد في الأونة الأخيرة، ولكن لدي إثم كبير ارتكبته في حياتي منذ خمس سنوات واستمر معي هذا الإتم كثيرا وهو
أنني أعمل في بريد اتصالات، وكنت كل ما دخل زبون للاتصال قمت بزيادة دقيقة عليه، وكنت آخد هذا المال الحرام، ولكن لم يبق منه شيء، فما جاء من حرام يذهب في الحرام وإني نادم ندما شديدا فأفتني في هذه المسألة أراحك الله.
والحمد انا اكتر من الصوم وفعل الخير ولكن أن أرد الحقوق إلي أهلها فهذا غير ممكن لأنني لاأعرفهم
وأما المبلغ فهو كبير جدا يتعدي العشر ألاف دولارا، ولكن صرف كله في المعصية ولاأستطيع أن أتصدق بكل هذا المبلع لأنه ليس معي وإن كان معي بعضه، ساضطر لتأمين مستقبلي أولا ولكن إن كان الامر الإكتار من الصدقات حسب طاقتي فلابأس من هدا الأمر
وهل من الممكن أن الله غفر لي بعد التوبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن جهلت أصحاب المال الذي اختلسته منهم, فعليك بإلإكثار من الصدقة حسب استطاعتك, وعليك أن توقن بمغفرة الله لك، فهو أرحم الراحمين, ولكن عليك أن تصدق في التوبة وأن تسارع في الخيرات قدر إمكانك، غفر الله لنا ولكم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.