2007-03-07 • فتوى رقم 11113
سيدى الفاضل لقد طرحت عليكم سؤالا وهو (أنا أخذت مبلغاً كبيراً من أخي دون علمه، وأيضاً أخذت الشبكة الخاصة بزوجتى دون علمها، واتهمت أناساً آخرين، وبالفعل الناس الآخرين منعاً للفضائح دفعوا لها ثمن الحاجات التى أخذتها.
أنا الآن لا أنام من ضميري، فأنا أريد أن أتوب إلى الله تعالى، ولكن لا أقدر على رد الأموال والأشياء التى أخذتها، ولا أقدر أن اعترف لأخي ولزوجتي على فعلتى هذه.
بالله عليكم: ماذا أفعل حتى يرضى الله عني؟)
سيدى الفاضل
انا ليس معى اى نقود لكى ادفعها او اعيد اى شىء بالله عليك ماذا افعل حتى يرضى الله عنى
انا بحثت عن ناس لكى استلف منهم المبلغ وارده ولكن لم يستجب احد وحقيقة انا ليس معى نقود .
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك إعادة مبلغ ما أخذته من أخيك إليه، وإلى من دفع لزوجتك ثمن الشبكة التي سرقتها أنت بأي طريق كان، وذلك حين استطاعتك، ولا تبرأ ذمتك إلا بذلك، أو أن تخبرهم بسرقتك منهم فيسامحوك عنها لفقرك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.