2007-03-05 • فتوى رقم 11019
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرسلت لفضيلتكم هذا السؤال من فترة، وطلبتم مني أن أرسل ألية عمل الشركة لتفتوني بها، لكن الشركة لا تزود أحداً بألية عملها من أجل المنافسة في السوق حسب زعمهم، ويقولون: إن اللجنة الشرعية قد اطلعت على كل التفاصيل المتعلقة بالشركة.
سؤالي:هل إذا اعتمدت على هذه الفتوى من هذا العالم تبرئ ذمتي أمام الله تعالى يوم
القيامة؟
وهذا نص السؤال القديم:
رغبة في الاستفادة من تفاوت أسعار العملات بالارتفاع والانخفاض توجد شركات وساطة للتجارة بالعملات العالمية (الفوركس).
سؤالي: هناك شركة جديدة تعمل في مجال المضاربة بالعملات العالمية، صاحبها
سعودي مسلم, تدعى شركة الأسواق العالمية المتحدة شعارها التجاري (ugmfx), تقول أنها تعتمد النهج الإسلامي في ألية عملها، من حيث التقابض وعدم احتساب الفوائد الربوية، وأنها حصلت على فتوى بأن طريقة عملها إسلامية من الدكتور حمد بن عبد الرحمن الجنيدل، أستاذ الإقتصاد الإسلامي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية (هذا رابط الفتوى):
http://www.ugmfx.com/fatowa/
سؤالي: هل المضاربة على العملات بالشروط الموجودة في نص الفتوى جائزة ومباحة؟
وهل إذا اعتمدت على هذه الفتوى من هذا العالم تبرئ ذمتي أمام الله تعالى يوم
القيامة؟
أعرف أن فضيلتك ستقول: لم لا تسأل الشيخ الجنيدل وتتأكد منه، لكني لا أعرفه ولا أعرف رقم هاتفه للاتصال به.
تقبل شكري واحترامي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأكرر لك أنه لا يمكنني الحكم قبل اطلاعي على شروط عمل الشركة، وآلية العمل فيها.
وبإمكانك أن تأخذ بالفتوى المذكورة إن اطمئننت إليها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.