2007-03-01 • فتوى رقم 10851
منذ أكثر من 15 سنة كنت في أمريكا، عند مغادرتي إلى بلادي بعث أحدهم معي مبلغا ماليا لقرابة له، عندما حضر القرابة تلكأت في إعطائه المال، ولكني ندمت على ذلك.
أنا لا أعرف الشخص أو عنوانه، كيف أتصرف: هل يمكنني إخراج المبلغ على شكل صدقة عنه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أخطأت كثيراً في عدم إيصال المبلغ إلى المرسل إليه في حينه، وليس لك التصدق بهذا المال، وإنما عليك أن تعيده إلى الشخص الذي أعطاك المبلغ، فهو ماله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.