2007-02-01 • فتوى رقم 10330
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً يارب العالمين.
أرجو منك إفادتى فيما يلي:
الحمد لله من الله علي بنعمة الالتزام، والحمد لله أنا ألبس الأسدال، ومنذ فترة عقدت النية على عدم التفرج على التلفاز، ولكن يحدث أن زوجى يتفرج عليه، وهذا يؤدى إلى أن لا أقعد معه أبداً، كما تأتينى والدتى أو والدة زوجى أو أقاربنا، وطبعاً يشاهدون التلفزيون، وطبعا أقعد معهم، وأحيانا أغيب عنهم فأراهم مشغليه، وهم يعرفون أني أنا والحمد لله لم أعد أتفرج عليه.
سؤالي هو: هل علي إثم عند تشغيله فى منزلى، وعند تفرجى عليه بين الحين والآخر؟
أرجو إجابتي، جزاكم الله عنا خير الجزاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتلفاز سلاح ذو حدين، فيجوز مشاهدة المشاهد والبرامج الجيدة والهادفة فيه، ولا يجوز مشاهدة ما سوى ذلك مما يسخط الله عز وجل.
وأرشدك إلى أن تحاولي قدر جهدك أن تشعلي التلفاز على ما هو جيد ونافع، سواء في حال وجودك مع زوجك أو أقاربك، وإلا فأطفئيه.
على أنه بإمكانك أن تستخدمي الفيديو في توجيه ما تريدين ظهوره على التلفاز.
وأتمنى لك التوفيق، والسعادة في الدارين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.